الحمد لله رب العالمين .
الحمد لله ما صدحت المأذن مهللة بصلاة التراويح ..واستبشرت النفوس بقدوم شهر الخير ..الحمد لله عدد كل من سبح وصلى وسجد ودعا لله في السر والعلن ...الحمد لله ما باتت عين تدمع من خشية الله ..الحمد له حمدا كثيرا سبحانه صاحب الفضل والرحمة
وصلاة ربي على المصطفى الأمين الأمي ...من حق الحق ورفع راية الدين محمد بن عبدالله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ...
تحية المسك والريحان أهديها
على نسيم عليل النفح أزجيها
حتى إذا وصلت جازان وانتشرت
على الشواطئ ومالت في روابيها.
رفيقات الدرب أنيسات القلم والعلم جليسات العمل والإنجاز ...
صاحبات الرأي والمشورة ....
بجمال هلال شهر رمضان أحيكن
وبعزم أهل الحزم في حماية أرضكن أرحب بكن وبكل أمل أنتظر لي ولكن مستقبلا لامثيل له ...
اليوم لنا وبالأمس لنا وغدا بإذن الله أفضل مماكان لنا ...
في هذا الصرح العظيم جمعتنا الكلمة وآلفت بين قلوبنا المحبة وجمل حلنا التعاون ....
تقاسمنا خيوط العمل بكل ألوانه ونسجنا من تلك الخيوط أجمل فساتين الإنجاز ...
تسابقنا نشد الهمة تحدونا العزيمة والرغبة أنظارنا حول القمة كل واحدة منا تأخذ بيد الأخرى لنصل زمرة واحدة ونحتضن النجاح بكل سعادة ....
لفتنا أنظار التعليم في المنطقة قاطبة وأشير لنا بالبنان في كل ميدان ورفعنا ذكرنا بين أهل العلم بالتفاني والصدق والإخلاص...كواكب كالدر المنظوم حول المعصم ....
قد تحتار الروح أي ابواب الثناء تطرق وأي ميادين الفخر تسلك ...فلا الأحرف تفي ولا المداد يساعد في النظم والتدوين ...
فشكرا من عمق القلب لكن على كل بصمة حب قبل أي بصمة عمل ...
شكرا أخجل من سرده وقوله وتنثني أحرفي عند طرحه وتدمع عيني عند كتابته وتتلعثم لساني عند ذكره ...
لأخواتي بل أجمل لرفيقاتي بل أقرب لصديقاتي بل أروع لحبيباتي بل أعظم
لمن شددت بهما أزري وأشركتهما في أمري وأسرجت لهما روحي وقلبي ..
لمن سقوني الحب حبا وبادلتهما الحب ودا ....شكرا شكرا لكما ...
أستاذة حنان سويد وأستاذة زهراء سعودي ....
وعذرا على قصور الحرف والكلمة .
ومن الشكر أجزله ومن الثناء أعظمه وأروعه لزهرات قلبي وأريج روحي.
لابتسامتكن بالغ الأثر ولمواقفكن أطيب الأهازيج في حياتي ...
قرأت في عيونكن الصفاء واستقيت من أرواحكن الوفاء وغصت في بحوركن وتذوقت الإنجاز كالشهد وأطيب ..
خير سند في المواقف . رفعتن للعلم راية وسابقتن الإنجاز وارتقيتن كأفضل قامة ...في كل ميادين العلم لكن بصمة...فشكرا على تلك الأمانة ..
شكرا لكل قلب من منسوبات الثانوية الثانية من وكيلات ومعلمات وهيئات إدارية ...
وأخص بالشكر المبدعات المتميزات صحابات الأعمال في المدرسة المبادرات للإنجاز السباقات في العطاء
القائدات لأروع الأعمال ..حملتهن المسؤولية ..فحملوني الفخر بهن
فما جلست في مجلس إلا وكانت الأولوية لهن في ميادين التميز
لكن قبلة حب وتقدير .....
أخواتي ...
هنا وبعيدا عن صخب الحياة وروتين العمل وأزعاجات الدنيا مرحبا بكن وبأبنائكن ...في هذا التكريم النفسي قبل المادي ولكن العذر قبل كل شيء
من هنا ومن بين هذه النظرات البريئة من عيون أطفالكن ...أحببت تكريمكن أمام سعادة الدنيا الحقيقة ....
ومن هنا وفي هذه الأجواء ....
أدعوكن لنعيش في جو أسري يعمه الحب والصفاء بعيدا عن كل الدنيا
فقط أنا وأنتن والحب .....
قائدة المدرسة ...
سلمى علي منصور جبلي
1435/8/10
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق